رحلات ياسر بين ثنايا الكتابة: الجزء 1 (لقاء بين مسرت وجوداي سيناريو 1).

يوكي جوداي من الحلقة 1 من يوغي أوه! وحوش المبارزة جي إكس

ما إن أضع رأسي على وسادتي، تبدأ تلك الأصوات التي بداخل رأسي بمقابلة بعضها بعض.

أحاول إسكاتها، وما هي إلا تأبى ذلك، فهي تريد إظهار ما في جعتبها وأن تُطلعني على تلك أفكارها الثائرة.

أتقلّب يمنةً ويسرى محاولاً النّوم، لكنّي أنصاع إليها في نهاية المطاف ونبدأ رحلتنا معًا في تسطير ما يجول في خاطر كلانا (الأصوات وأنا). 

فما سترونه في الصورتيْن التاليتيْن هو ناتج هذا اللقاء الأوّل بيني وبينها ولن يكون الأخير غالبًا.

الصورة الأولى:

لقاء بين مسرت وجوداي سيناريو 1 - الصورة 1

الصورة الثانية: 

لقاء بين مسرت وجوداي سيناريو 1 - الصورة 2

- النص -

جوداي: ما بال اليوغيون؟ ما لي أراهم ممتعضون؟

مسرت: هل تسأل هذا السؤال حقًّا؟ لا بدّ أنّكَ تمزح.

جوادي: أنا جاد في سؤالي، لا أمزح.

مسرت: تطيل الغياب عليهم وتسأل لمَ هم ممتعضون.

جوداي: آهٍ، لو كان الأمر بيدي.

مسرت: لو كان الأمر بيدك؟ 

جوداي: تعبت من إصلاح ذات البين بين الناس ومن المبارزات التي خضتها حتى الآن، فقرّرت أن أبتعد لفترة ليست بالقصيرة.

مسرت: أفهمك، لكن، من غيرك يستطيع فعل هذه الأمور؟ يجب أن تلملم شتات نفسك وتعود كما كنت. 

جوداي: هل لهذه الدّرجة يريدون عودتي؟ 

مسرت: أكثر مما تتصوّر.

جوداي: لم أتوقّع هذا الحب الكبير منهم.

مسرت: هل أقترح عليكَ شيئًا؟

جوداي: تفضّل.

مسرت: ما رأيك أن تذهب في رحلة برفقتي بعد انتهاء مهمتك في هذا العالم؟ 

جوداي: رحلة؟ إلى أين؟

مسرت: رحلة إلى عالم يوغي ويوسي لتفقد أحوالهما، فقد يكونا يمرات بمشاكل. 

جوداي: إذا كان هذا ما سيرضي اليوغيون، فأنا مستعد لفعل ذلك. 

مسرت: هل نسألهم؟ 

جوداي: اسألهم وانظر إلى ردة فعلهم، سأنتظر منكَ تحديثًا بخصوص الأمر. 

مسرت: سأفعل، أراك في وقت لاحق.

جوداي: أراك، جانا.